نشر أبرز معارك الجيش المصري هي معركة حطين قالها لواء أركان حرب نجم الدين محمود

أخطاء فادحة لسرد الوقائع التاريخية ، فلقد جلبت السخرية لدي نشطاء مواقع التواصل فقد قالها اللواء أركان حرب ،نجم الدين محمود فهو مدير للمتاحف العسكرية ، في لقاء تلفزيوني أن أبرز معارك الجيش المصري التي خاضها هي “معركة حطين انتصر فيها رمسيس الثاني على الحيثيين وأيضا معركة عين جالوت التي حرر بها صلاح الدين الأيوبي لبيت المقدس”.

في سقطة كبري وخطأ فاد جدا في سرد الوقائع التاريخية جلبت السخرية لنشطاء مواقع التواصل…قال مدير المتاحف العسكرية اللواء أركان حرب، نجم الدين محمود، في القاء مع  تلفزيوني أن أبرز معارك الجيش المصري التي خاضها فهي “معركة حطين انتصر فيها رمسيس الثاني على الحيثيين وأيضا معركة عين جالوت حرر ها بالفعل صلاح الدين الأيوبي لبيت المقدس”.

فلقد فاجأنا  اللواء أركان حرب نجم الدين محمود، لدي مشاهدي القناة المصرية الأولى، بضحالة المعلوماته التاريخية، برغم أنه يتولى إدارة المتاحف العسكرية، حينما ذكر أن معركة تخص “حطين” فهي التي تم الانتصار فيها للملك رمسيس الثالث على جيش الحيثيين، وأن معركة عين جالوت قد حرر فيها القائد العظيم صلاح الدين لبيت المقدسا.
وفي إجابته على سؤال طرحه المذيع عن أهم المعارك التي خاضها الجيش المصري، بدأ اللواء أركان حرب نجم الدين ، في سرد يخص الحروب التي شارك بها الجيش المصري عبر التاريخ، وثم وقع  في أخطاء كارثية كبري ، حيث قال إن من أبرز معارك التي تخص الجيش المصري عبر العصور، فهي معركة حطين التي كانت -حسب قوله- تحت قيادة  الملك رمسيس الثالث وأيضا الحيثيين.
فمن المعروف للجميع أن “معركة حطين” وقعت بالفعل عام 1187 وكانت معركة حاسمة جدا بين صلاح الدين وأيضا الصليبيين، وفقد انتصر فيها صلاح الدين، وهي المعلومة التي يدرسها جميع طلاب الصف الخامس الابتدائي في منهج الدراسات الاجتماعية.
بينما كانت المعركة التي يقصدها سيادة اللواء فكانت تخص قيادة الملك رمسيس الثاني ضد الحيثيين فهي معركة قادش في 1285 من قبل الميلاد.
وثم أكمل اللواء حديثه حول معارك الجيش المصري، مؤكدا  أن معركة التي تخص “عين جالوت” قد حرر ها بالفعل القائد صلاح الدين لبيت المقدس.
وبجانب ذلك على خلاف ما درسه الطلاب المصريون جميعا في المرحلة الابتدائية أيضا، من أن معركة “عين جالوت” وبالفعل قعت بين المماليك بقيادة سيف الدين قطز وأيضا جيوش المغول بقيادة كتبغا سنة 1260 ميلادية، وفقد حقق فيها قطز أول نصر حاسم على المغول.
أما القائد صلاح الدين الأيوبي فكان هو قائد معركة حطين التي حرر بالفعل مسجد الأقصى من أيدي الصليبيين وكان عام 1187.
ليس لديه معلومات والأكثر دهشة من أن اللواء لا يعرف تلك المعلومة البديهية أصلا عن صلاح الدين،فهو أنه هو نفسه رئيس للمتاحف العسكرية التي مقرها قلعة صلاح الدين الأيوبي.
في المقابل اكتفى المذيع بالصمت التام أمام المعلومات الخاطئة التي ذكرها مدير المتاحف العسكرية.
وثم أثارت التصريحات التي تخص اللواء نجم الدين محمود، ردود فعل واسعة لدي مواقع التواصل الاجتماعي والسبب معلوماته الخاطئة جدا عن المعارك التاريخية خاصة وأنه مدير إدارة المتاحف العسكرية في جمهورية مصر.العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى