الكلمة السحريه التي أذابت الخلافات بين المملكه العربيه السعوديه ومصر

شهدت العلاقه بين المملكه العربيه السعوديه وجمهورية مصر العربيه في الستته أشهر الماضيه حاله من الجمود ، ووصلت الي حد القطيعة ، وكان وراء هذه القطيعة الخلاف علي جزيرتي تيران وصنافير الذي شهدت جدلاً كبيراً من الشعب المصري وحاله من الإنتقاضات والتي وصلت لرفعزدعاوي قضائية ضد الحكومه المصريه.

وقد كتب الكاتب الفلسطيني عبد الباري عطوان، أن هناك كلمه سر في كلمه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل السعودي الملك سلمان ،علي هامش اعمال القمه العربيه الثامنة والعشرون التي شهدتها المملكه الأردنيه الهاشميه والمعروفة بقمه البحر الميت.

وقد ساد نوع من الود وذوبان الخلافات بين كلاً من مصر والسعوديه بعد خلافات دامت ستته اشهر متتاليه في الفتره الاخيرة، وكانتا الشقيقتان كلاً منهما تبحث عن اختيار والتنزه عن الخلافات بينهما وكانت مشاركتهما هوا الحل الأمثل للخروج من نفق الخلافات بينهما، وهيا مشاركتهما في قمه البحر الميت في المملكه الأردنيه الهاشميه.

وقد أضاف  الكاتب الفلسطيني عبد الباري عطوان: ان هناك سراً في كلمه سيادت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والتي تحدث بها الي العاهل السعودي ، والتي كانت بها كلمه السر التي أذابت الخلافات وكأنها لم تكن.

وقد علق السفير السعودي علي لقاء الزعيمان العربيان عَن أنه لقاء ساده روح من المحبه، وان الفتره المقبله سوف تشهد نوع من انواع التعاون الكبير بين الدولتين في جميع المجالات،

وقد علق السياسيون السعوديون علي هذا اللقاء أنه لقاء يدعو للتفائل بتحسين العلاقات بين البلدين وان هذا اللقاء يحسّن في حل معظم أزمات الأقليمي.

وقد أضاف القطان: علي حسابه الخاص ( تويتر) أكد الزعيمان علي قوه العلاقات بين البلدين، ورسوخها علي كافه المستويات الرسميه والشعبيه.

وقد أكد سياده السفير ان الفتره القادمه سوف تشهد ازدياد التعاون في شتي المجالات السياسية والإقتصاديهوالتنمويه والعلميه، والتعليمية والثقافية، مضيفا انه من المتوقع زياره الرئيس السيسي للمملكة في شهرابريل وستكون زياره مهمه ونجاحه بأذن الله.

وقد أكد الدكتور وحيد حمزه الدكتور بجامعه عبد العزيز بن سعود كليه الاقتصاد والعلوم السياسية: ان القمم العربيه تزيل الأحتقان بين الدول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى