كان عام ٢٠١٦ هوا المتصدر في اكبر وأكثر عام تم فيه ضبط لحوم حمير، تباع للمواطن، في مختلف محافظات مصر، وقد شنت وزارة الصحة، ووزارة التموين اكبر عدد من الحملات الامنيه، لرصد المخالفات علي اللحوم والاطعمه الفاسدة، وقد اغلقت العديد من مطاعم الاكل التي تقدم اللحوم الغير صالحة للاستخدام الآدمي، وتم تشكيلها، وايضاً أقفل العديد من محلات الجزارة التي تتاجر في اللحوم الفاسدة.
وقد أقامت وزارة الصحة ، ووزارة التموين الحملات الأمنية علي المطاعم الشهيرة ، بمنطقه الجيزة و القاهرة، وقد رصدت كلاً من وزارة الصحة ، ووزارة التموين العديد من المخالفات داخل العديد من المطاعم الكبيرة والمشهورة التي تقدم لزبائنها الموت من خلال تقديم الوجبات التي تحتوي علي لحوم فاسدة، ولحوم خَيل، ولحوم حمير، رغم المكاسب الطائلة التي تكسبها من زبائنها.
وقد نفي احدي المسؤلين عن مطعم ام حسن مع الإعلامي وائل الإبراشي علي قناة دريم عبر الهاتف، ان ما حدث ليس له اي اساس من الصحة، وان ماحدث كان من اجل تراخيص المحل، ونفي ايضاً صاحب محلات حسني الكبابجي انه ليس له اي علاقة او محلاته بما حدث، وان محلاته موجوده فقط في القاهره، وليست بالجيزة، وانه ليس له علاقته بمحلات حسني الكبابجي المتواجدة في الجيزه، وقد نفي ما تردد عن تشميع محلاته بالقاهر، واكد ان له فروع اخري في دولة الكويت، والمملكة العربيه السعودية، وسوف يقيم فروع اخري داخل المملكه، مما يؤكد انه لم يقم بتقديم لحم الحمير والأحصنة لزبائنه.
وفي حديث وائل الأبراشي مع احدي البيطريين الذين قامو بتحليل عينات اللحوم علي قناة دريم هاتفياً ، ان أكد احدي الدكاترة البيطريين الذين قامو بضبط وتحليل اللحوم التي قامو بمصادرتها من محال ومطاعم مشهورة في منطقة الجيزه، ان بالفعل ان ما قامو بضبطه من لحوم لحوم غير صالحه للاستخدام الآدمي وأنها لحوم حمير ولحوم أحصنه، وأنهم لم يصرحو لوسائل الأعلام إلا بعد تأكدهم من صحة تحليل عينات اللحوم والتي أكدوا انها لحوم أحصنه، وحمير ، وغير صالحة للاستخدام الآدمي.