على الرغم من أن الكثير من الأشخاص يعتقدون أنهم على مسافة آمنة من إدمان القمار إلا أنهم قد لا يكونوا كذلك على الإطلاق! حيث أن هناك صورًا لا حصر لها من إدمان القمار تُحيط بنا بشكلٍ يومي تقريبًا. على سبيل المثال، إذا تصفحت رسائل الهاتف التي ترد لك من مشغلي الشركة بالمُسابقات والخدمات التي يُمكنك الاشتراك فيها للحصول على الجائزة الكبرى، وكذلك فإن البنوك تُقدم سحوبات على الشهادات والودائع وحتى بطاقات الائتمان التي تُقدمها، حتى الشركات التجارية تُقدم كوبونات تمنحك جوائز قيمة على المدى الطويل. وفي الحقيقة فإن كل هذه الأشياء هي أشكال للقمار قد يسقط البعض في إدمانها على الرغم من عدم اعترافهم بأن هذا هو إدمان من الأساس.
وفقًا للجنة ألعاب القمار البريطانية فهناك 0.5% من الأشخاص فوق سن 16 عامًا هم مدمنين على القمار، على الرغم من أن كل الحد الأدنى لسن المشاركة في أي من ألعاب القمار هو 18 عامًا أو أكثر. وتُشير اللجنة إلى أن أكثر من 65 ألف بريطاني يُعانون من مشاكل مع المُقامرة تضر بمستواهم المالي و علاقاتهم الأسرية والاجتماعية أيضًا.
في الحقيقة فإن مشكلة إدمان القمار في المملكة المتحدة هي بالفعل كبيرة جدًا وذلك لأن المملكة المتحدة تُعتبر السوق الأكبر على مستوى العالم لألعاب الكازينو والمراهنات الرياضية واليانصيب والبوكر والبنغو. لذلك فإن عدد مُدمني القمار في بريطانيا يزداد سنويًا، وهو أمر لا يُهدد الصحة النفسية والصورة الاجتماعية للأفراد فقط ولكنه يُهدد المُجتمع ككل! وعلى الرغم من أن كثير من المدمنين قد يعتقدون أنهم على مسافة آمنة من إدمان القمار، إلا أن هناك الكثير من الدراسات التي أثبتت أن أكثر من نصف مليون مُقامر يتحولون إلى مدمنين سنويًا
ما هو إدمان القمار بالضبط؟
إدمان القمار هو مشكلة مُعقدة جدًا. فهو لا ينطوي على تناول مواد عضوية مثل الأنواع الأخرى من الإدمان وبالتالي فلا تظهر أعراض بيولوجية على المُدمن ويُمكن أن يكون اكتشاف هذه المشكلة صعبًا على المُحيطيين به. تُعرِّف الكلية الملكية للأطباء النفسيين إدمان القمار على أنه التعود على العاب الحظ بشكلٍ يعطل الأنشطة الشخصية ويضر بالمسؤوليات العائلية والمالية للشخص.
قد يكون لدى المُدمن مشاعر سلبية حيال الخسائر التي يتعرض لها، ومع ذلك فلا يُمكنه التوقف عنها؛ إذ أنه يشعر كما لو أنه مُجبرًا على اللعب لساعات طويلة لتعويض خسائره أو للهروب من المشاعر السلبية أو ضغوط الحياة. وحينما يتعرضون لمزيدٍ من الخسائر فإنهم يشعرون بمزيدٍ من الحسرة وبالتالي فإنهم يُقامرون بمزيدٍ من الأموال!
وكما سبق وأشرنا، فمن الصعب جدًا على المُحيطيين باللاعب اكتشاف إدمانه للقمار. على سبيل المثال، فقد يُراهِن شخصٍ ما على لعبة يانصيب بشكلٍ أسبوعي، وعلى الرغم من تراكم الخسائر إلا أن هذا الأمر ليس كافيًا للإشارة لأنه مُدمنًا على اليانصيب. وفي الوقت الذي يُمكن حل مشكلة إدمان القمار في بدايتها إلا أنها يُمكن أن تتطور سريعًا دون وجود الرقابة اللازمة!
بالتالي فمن المُهم اتخاذ التدابير اللازمة لكي تُحافِظ على عادات المُقامرة الخاصة ضمن الحدود الآمنة في كازينو القاهرة، الخبر السار هو أن هناك الكثير من الوسائل والطرق التي يُمكنك استخدامها لكي تسيطر على حياتك. وفي هذا المقال فإننا سوف نشرح لك أهم علامات التحذير التي تُنذر بوجود ميول إدمانية تجاه القمار.
كيف يمكنك تحديد مشكلة إدمان القمار ؟
إذا كُنت تعتقد أنك أو أحد أفراد أسرتك لديه ميول إدمانية تجاه المُقامرة فإن الخطوة الأولى للتحقق من هذه المشكلة هي التأكد من وجودها في الأساس! ومع ذلك فهناك الكثير من اللاعبين الذين يعتقدون أنهم مدمنين على القمار ولكنهم يكونوا مُجرد لاعبين عاديين تعرضوا لبعض الخسائر فقط! لذلك فهناك الكثير من اللاعبين الذين يشتركون في برنامج GamStop لحظر أنفسهم من الوصول إلى كافة الكازينوهات البريطانية ولكنهم يكتشفون بعد ذلك أنهم ليسوا مدمنين بالأساس، ومع ذلك فإنهم لن يكونوا قادرين على اللعب الكُازينوهات البريطانية. بالنسبة لهؤلاء اللاعبين فإن الحل الوحيد هو الدخول على كازينوهات خارج جيم ستوب.
لكي تتمكن من التفرقة بين عادات المُقامرة الصحية وعادات المُقامرة المُؤذية فإننا ننصحك بالتعرف على هذه العادات:
1. هل تُؤثر المُقامرة على علاقاتك؟
بحسب تعريف الكلية الملكية للأطباء النفسيين فإن إدمان القمار هو عادة تُؤثر على علاقاتك الأسرية والاجتماعية والعملية، أي أن المُدمن على القمار لا يستطيع التفرقة بين ما هو لائق وما هو غير لائق مع الأشخاص الآخرين، قد يكون هذا العرض هو الأقوى والأكثر قابلية للمُلاحظة حيث أن الشخص الذي لديه ميول إدمانية يكون سريع الانفعال، وأقل قدرة على احتمال الضغوط، ولا يُنفق على نفسه أو أسرته بالشكل المطلوب. وبالتالي فإن القمار يُصبح مشكلة تُؤثر على علاقاته وصورته الاجتماعية. قد تكون هذه المرحلة خطيرة جدًا؛ لأن الأشخاص الذين من المفترض بهم أن يُساعدوا المدمن هم أكثر من يتعرضون لأذيته! لذلك فإن هذه المرحلة تتطلب من الجميع التحلي بالمسؤولية والصبر إلى أن يتم مُعالجة الشخص المدمن بشكلٍ كامل، ولحل هذه المشكلة يُمكن أن يقضي اللاعب وقتًا أكثر من أصدقاءه وعائلته ومُمارسة هواياته الصحية.
2. التقليل من حجم المشكلة
يُحاول بعض المُقامرين المُدمنين التقليل من حجم المشكلة التي هم فيها ويحدث هذا الأمر بصور متعددة منها على سبيل المثال:
- أن يكذب على عائلته خاصةً فيما يخص الجوانب المالية.
- لا يقضي الوقت الكافي مع أسرته وأصدقاءه.
- إخفاء أي خسائر أو مكاسب يُحققها عن عائلته.
- أن يكون بخيلًا؛ أي أنه لا يكون لديه أي رغبة نحو تحسين مستوى حياته.
- لا يسمح لأحد بالدخول على أجهزته.
3. التركيز على استعادة الخسائر
ألعاب القمار تمنح الكازينو أرباحًا على المدى الطويل، وبالتالي فإنك إذا حاولت أن تُراهِن بشكلٍ مُتكرر بهدف استعادة خسائرك السابقة فقد ينتهي بك الأمر متورطًا في مزيدٍ من الخسائر، لذلك يجب على كل لاعب أن يتجنب فكرة استعادة الخسائر من الأساس وأن يُركز فقط على اللعب من أجل المتعة.
كيفية معالجة مشكلة إدمان القمار ؟
على الرغم من أن مشكلة إدمان القمار تُسبب ضررًا ماديًا ونفسيًا واجتماعيًا للشخص المُصاب بها إلا أنه يُمكن التخلص منها إذا تم تطبيق هذه الخطوات البسيطة:
1. خصص وقتًا مُحددًا للعب
إذا كُنت تُريد أن تضمن اللعب في إطارٍ صحي وآمن فيجب عليك أن تُخصص وقتًا مُحددًا للعب، يُمكن أن تجعل جلسة اللعب لمدة 10 دقائق وحتى ساعة كاملة. هناك الكثير من التطبيقات التي يُمكنها أن تساعدك بهذا الصدد وعلى رأسها منبه هاتفك الذكي بالطبع! عند تحديد وقت لجلسة اللعب فإنك لن تنغمس في اللعب لفترةٍ أطول من المُعتاد وسوف تتمكن من متابعة الوقت الذي قضيته في كازينو لبنان.
2. استخدم وسيلة مدفوعة مسبقًا
إذا كُنت تشعر بأنك تنفق أكثر مما ينبغي في كازينو اون لاين فيُمكنك أن تستخدم أحد البطاقات مُسبقة الدفع كي لا تتجاوز الميزانية التي قُمت بتحديدها مسبقًا.
3. أخبر أصدقائك وعائلتك
على الرغم من أن الوصمة المرتبطة بإدمان القمار يُمكن أن تدفع الأشخاص إلى إخفاء المشكلة إلا أن دعم الأسرة والأصدقاء يمكن أن يُساعد المدمن على حل هذه المشكلة والوصول إلى العلاج بشكلٍ أسهل وأسرع بكثير.
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
مجهود تشكرون عليه