إيلون ماسك أول شخص في التاريخ يخسر 200 مليار دولار

كان الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك ثاني شخص في التاريخ المعاصر يجمع ثروة شخصية تزيد على 200 مليار دولار ولكن ها هو قد أصبح إيلون ماسك أول شخص في التاريخ يخسر 200 مليار دولار تابعونا للتفاصيل

إيلون ماسك أول شخص في التاريخ يخسر 200 مليار دولار

  • أصبح الملياردير الأميركي إيلون ماسك أول شخص يخسر 200 مليار دولار من ثروته، بحسب مؤشر «بلومبيرغ» للمليارديرات وبحسب المؤشر، أصبحت ثروة ماسك، الرئيس التنفيذي لشركات «تسلا» للسيارات الكهربائية و«سبيس إكس» لتكنولوجيا الفضاء ومنصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، حالياً 137 مليار دولار، بعد أن كانت قد بلغت ذروة قُدرت بـ340 مليار دولار تصدر بها قائمة أثرياء العالم قبل أكثر من عام.
  • وأصبح ماسك الآن ثاني أغنى شخص في العالم وراء برنار أرنو رئيس مجلس إدارة مجموعة الأزياء ومستحضرات الموضة «إل.في.إتش.إم»، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية وأشارت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء إلى أن جزءا أساسياً من ثروة ماسك يتمثل في حصته في شركة «تسلا» التي فقدت نحو نصف قيمتها السوقية خلال العام الماضي، بعد بيع ماسك كمية من أسهمها لتمويل صفقة استحواذه على «تويتر» مقابل 44 مليار دولار كما تأثر سهم «تسلا» سلباً بالنتائج ربع السنوية المخيبة للآمال بسبب استمرار اضطراب الإنتاج في مصانعها بمدينة شنغهاي الصينية نتيجة إجراءات مكافحة فيروس «كورونا» المستجد.
  • وجرى تداول سهم «تسلا» يوم 13 أبريل (نيسان) الماضي بسعر 340.79 دولار قبل الكشف عن استحواذ ماسك على «تويتر». ومنذ ذلك الوقت فقد السهم نحو 60 في المائة من قيمته، حيث يبلغ سعره حالياً أقل من 125 دولار وفي الوقت نفسه، تبلغ ثروة أرنو حالياً 162 مليار دولار، حيث خسر 15 مليار دولار فقط خلال العام الماضي وأصبح أرنو أول شخص أوروبي يتصدر قائمة «بلومبيرغ» للمليارديرات في العالم.

نبذة تعريفية عن إيلون ماسك

نبذة تعريفية عن إيلون ماسك
نبذة تعريفية عن إيلون ماسك
  • إيلون ماسك (28 يونيو 1971 -) (بالإنجليزية: Elon Musk)‏ رجل أعمال كندي، حاصل على الجنسية الأمريكية ولد في جنوب أفريقيا، ومستثمر، ومهندس ومخترع. مؤسس شركة سبيس إكس ورئيسها التنفيذي، والمصمم الأول فيها. المؤسس المساعد لمصانع تيسلا موتورز ومديرها التنفيذي والمهندس المنتج فيها.
  • كما شارك بتأسيس شركة التداول النقدي الشهيرة باي بال، ورئيس مجلس إدارة شركة سولار سيتي. يطمح ماسك إلى تجسيد فكرة نظام النقل فائق السرعة المسمى بالهايبرلوب وفي ديسمبر 2016، اختارته مجلة فوربس ليكون في المرتبة 21 في قائمة أكثر الرجال نفوذا في العالم.
  • بأكتوبر 2021، قدر صافي ثروته ب 320,9 مليار دولار ليكون أغنى رجل في العالم وأول شخص تتخطى ثروته 300 مليار دولار بالتاريخ.
  • ولد إيلون ماسك في مدينة بريتوريا، تعلم برامج الكمبيوتر ذاتيا وهو ما يزال في سن الثانية عشر، انتقل إلى كندا في سن السابعة عشر ليكمل تعليمه في جامعة كوينز، لكنه لم يستمر فيها غير عامين حيث انتقل بعد ذلك إلى جامعة بنسلفانيا ليحصل على شهادة في علوم الاقتصاد من مدرسة وارتون، وشهادة الفيزياء من كلية الآداب والعلوم.
  • و في عام 1995 بدأ ماسك رسالة الدكتوراه الخاصة به في الفيزياء التطبيقية وعلوم المواد في جامعة ستانفورد لكنه لم يستمر بكتابة الرسالة لأنه تخلى عن الفكرة بعد يومين ليهتم بمجال ريادة الأعمال.
  • شارك ماسك في تأسيس شركة زيب 2، شركة لبرمجة المواقع، حصلت عليها شركة كومباك في عام 1999 مقابل مبلغ 340 مليون دولار.
  • أسس ماسك بعد ذلك شركة إكس دوت كوم، وهي شركة دفع عبر الإنترنت. اندمجت لاحقا مع شركة كونفينيتي في عام 2000 لتصبح شركة باي بال المعروفة الآن والتي اشتراها موقع إيباي مقابل مبلغ 1.5 مليار دولار أمريكي في أكتوبر 2002.في مايو 2002، أسس ماسك شركة سبيس إكس لتصنيع مركبات الفضاء وإطلاق البعث الفضائية، يشغل بها منصب المدير التنفيذي والمصمم الرئيسي. كما شارك في عام 2003 في تأسيس شركة تيسلا موتورز، لصناعة المركبات الكهربائية وصناعة الأنظمة الشمسية، ليشغل فيها منصب المدير التنفيذي أيضا والمهندس المنتج.
  • ومع حلول عام 2006، استلهم فكرة إنشاء مصنع سولار سيتي، كشركة لتوفير خدمات الطاقة الشمسية والتابعة حاليا لمجموعة شركات تيسلا موتورز شاغلا فيها منصب رئيس مجلس الإدارة. في عام 2015، ساعد ماسك في تأسيس أوبن أيه آي، وهي شركة أبحاث غير ربحية تهدف إلى تطوير الذكاء الاصطناعي، يشغل فيها حاليا منصب المدير المساعد.
  • كما ساهم في تأسيس شركة نيورالينك، شركة متخصصة في مجال التكنولوجيا العصبية تركز على تطوير سبل إتصال الدماغ البشري مع الحاسوب (حاسوب العقل الوسيط)، ليشغل في عام 2016 منصب المدير التنفيذي.

صفقة “تويتر”.. كلمة السر!

  • السم دائماً ما يكمن في التفاصيل، مع عرض إيلون ماسك الاستحواذ على “تويتر” وشراء نحو 9.7% من الأسهم من البورصة بشكل مباشر، قبلها بأسابيع، ظهرت الضغوط على أسهم شركته الأم “تسلا”، إذ طرح المستثمرون تساؤلاتهم حول آلية تمويل صفقة بقيمة 44 مليار دولار من قبل رجل واحد، فمثل هذا الحجم من الصفقات دائماً ما كان يتم عبر استحواذ شركة على شركة أخرى، ولكن الفارق هذه المرة أن رجلا يستحوذ على شركة بعشرات المليارات من ثروته الشخصية، والتي هي في الأساس عبارة عن مجموع مساهماته في عدد من الشركات وليست سيولة نقدية كما قد يتخيله البعض.
  • ولاحقاً بدأت الأمور في الوضوح أكثر من خلال خطط إيلون ماسك لبيع جزء من حصته في شركة السيارات الكهربائية الرائدة، واستخدام قيمة هذه المبيعات لشراء أسهم “تويتر”، بالإضافة إلى رهن بعض الأسهم الأخرى في “تسلا” مقابل تمويل الجزء المتبقي من الصفقة بالقروض.
  • وفي هذه الأثناء، مع اشتداد الضغط على “تسلا” سواء بزيادة المنافسة من شركات السيارات القديمة مثل “فورد”، و”جنرال موتورز”، أو الشركات الناشئة مثل “ريفيان”، و”لوسيد”، فضلاً عن المنافسة الكبيرة في الصين من “بي واي دي”، وغيرها. يضاف إلى ذلك الضغوط التي واجهتها أسهم التكنولوجيا من سياسات البنوك المركزي المتشددة لتدفع أسهم القطاع للتراجع بشكل جماعي، ما ضاعف من خسارة الأسهم.
  • وكان الانخفاض في أسهم “تسلا” حاداً للغاية بحسب ما طالعت “العربية.نت”- انخفضت الأسهم بنسبة 65% في عام 2022 – وباع ايلون ماسك الكثير من أسهمه في عام 2022 للمساعدة في تغطية صفقة “تويتر”، لدرجة أن حصته في “تسلا” لم تعد أكبر أصوله، وفقاً لمؤشر الثروة الخاص بـ “بلومبرغ”
  • ومع كل تراجع في أسهم “تسلا”، فإنه يلجأ إلى بيع بعض الأسهم لتغطية مركزه الهامشي المفتوح، إذ أن قيمة أسهم “تسلا” تمثل الضمانة للأموال المقترضة من أجل صفقة “تويتر”، وهو الأمر الذي زاد الضغوط أكثر وحتى أن ايلون ماسك، تعهد أكثر من مرة بالتوقف عن بيع الأسهم، ولكنه كان يبيع مرة أخرى الأسهم وبمليارات الدولارات في كل مرة ومؤخراً أصبحت حصة إيلون ماسك في شركة “سبيس إكس”، البالغة قيمتها 44.8 مليار دولار هي الأثقل وزناً في ثروته، تليها حصته في “تسلا” والبالغة قيمتها 44 مليار دولار.

تعرف على الشركات الكبرى لـ إيلون ماسك

تعرف على الشركات الكبرى لإيلون ماسك
تعرف على الشركات الكبرى لإيلون ماسك
  • شركة إنشاء الانفاق والهايبرلوب

إيلون ماسك هو مؤسس شركة The Boring Company، وهي شركة ناشئة في مجال إنشاء الأنفاق مقرها تكساس والتي تم إطلاقها في عام 2016 ويهدف مشروع ماسك لحفر الأنفاق إلى حل حركة المرور داخل وبين المدن الأمريكية الكبرى، ولعل أحد مشاريعها المستقبلية هو الهايبرلوب “Hyperloop”، والذي سيسمح نظريًا للركاب بالسفر بسرعة 700 ميل في الساعة كما أنه إلى جانب المشاريع التجارية الأساسية لماسك، تم ربط الملياردير بسبع شركات إضافية على الأقل، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.

  • شركة الفضاء SpaceX الداعم القوى لناسا

أسس إيلون ماسك SpaceX في عام 2002، وهو “المصمم الرئيسي” في SpaceX، حيث يشرف على تطوير المركبات الفضائية والصواريخ للمهام إلى مدار الأرض وفي النهاية إلى الكواكب الأخرى، ويقع المقر الرئيسي لشركة SpaceX في هوثورن ، كاليفورنيا، وموقع إطلاق الشركة ، المعروف باسم “Starbase”

يقع في بوكا تشيكا بتكساس كما تم تقييم شركة SpaceX بشكل خاص بقيمة 100 مليار دولار في أكتوبر الماضي، مما يجعلها ثاني أكبر شركة خاصة قيمة في العالم، واعتبارًا من عام 2021، كان لديها ما يقرب من 10000 موظف، وتشارك في برامج تعاون كثيرة مع ناسا وساعدتها على إطلاق رواد الفضاء دون الحاجة للمركبات الروسية وتمتلك SpaceX أيضًا شركة Starlink التجارية، التي توفر خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض المصممة للمناطق الريفية ذات الإنترنت غير الموثوق به، وتم إطلاق الدفعة الأولى من أقمار ستارلينك الصناعية في عام 2019.

  • شركة Neuralink وابتكار شرائح الدماغ

يعد إيلون ماسك هو أيضًا المؤسس المشارك لشركة ناشئة في سان فرانسيسكو تدعى Neuralink، وتبدو مهمة الشركة كفيلم خيال علمي، لتوصيل الدماغ البشري بأجهزة الكمبيوتر، وذلك من خلال تطوير شريحة دماغية وصفها Musk بأنها “FitBit في جمجمتك”، حيث تهدف إلى علاج الحالات العصبية التي تتراوح من الشلل إلى الاكتئاب وساعد الملياردير في تأسيس شركة Neuralink “لمساعدة الذين يعانون من إصابات في الدماغ على المدى القريب وتقليل مخاطر الذكاء الاصطناعي على البشرية على المدى الطويل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى