نشبت النيران بين كل من رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان وبين الرئيس الروسي بوتين ، بعدما قامت سلطات تركيا بضرب الطائرة المقاتلة الروسية ونتج عن ذلك قتل الطيارين الموجودين بها ، فيما جاء تبرير السلطات التركية بأنهم قاموا باختراق المجال والحدود الجوية لتركيا ، كما قامت السلطات التركية عد مرات بتحذيرهم قبل أن يتم إطلاق الصاروخ لإسقاط المقاتلة الروسية.
ويذكر أن الكرملين قامت بالإعلان بشكل رسمي عن الرفض التام للرئيس بوتين بشأن مقابلة رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان بمؤتمر القمة مناخ بباريس ، مما سيؤدي إلي إزدياد المشكلة سوءا في الفترة القادمة .
كما توقع ديمتري بيكسوف المتحدث الرسمي باسم الكرملين أن أردوغان سيقوم بمقابلة الرئيس الأمريكي أوباما علي هامش قمة باريس ، كما يتوقع انعقاد اجتماع علي مستوي الرئيسين ولم يوضح ديمتري أي تفاصيل أخري.
هذا فيما أوضحت روسيا أنها لن تترك ثأرها مع تركيا فاتخذ رئيس الحكومة الروسية ديميتري ميدفيديف عدة قرارات وهي كما أذاعتها وكالة سبوتنيك الروسية :
- -حرمان الأتراك من المعاملات التفضيلية في روسيا.
- -إمكانية تجميد برامج الإنفاق الاقتصادي.
- -إمكانية الحد من استخدام العمالة التركية.
- -تعديل الرسوم الجمركية.
- -فرض إجراء تقييد قطاعي النقل والسياحة.
وأخيرا حذر أردوغان أن هذا الوضع قد يؤدي إلي صراع دولي مما سينتج عنه خسائر لكلا الطرفين.